امتحان الفرنسيين لسيد علي اخو زعيجة في تكية الراوي بديرالزور
من كرامات السيد علي النعيمي { أخو زعيجة } دفين ديرالزور **
إمتحان التكية الراوية بديرالزور :
في عام 1926 في الشهر السابع اصدر الفرنسيين قراراً مضمونه مصادرة جميع التكايا في محافظة ديرالزور بغرض تحويلها إلى إصطبلات للخيل او مستودعات للذخيرة والسلاح .
وبالفعل قاموا بإستحلال عدة تكايا منها تكية الشيخ ياسين وغيرها ، فعندما وصلوا تكية الشيخ أحمد الراوي { التكية الراوية } وكان خادم التكية آن ذاك الشيخ عبد الوهاب الراوي ، فأتى الفرنسيين مصطحبين ترجمانً معهم إلى التكية الراوية فأخبروا الشيخ عبد الوهاب الراوي بإخلاء التكية لغرض الإستفادة منها لمصالحهم الخاصة ، فأجابهم الشيخ عبد الوهاب الراوي بأن هذه التكية يقصدها الناس ومشايخ الطرق الصوفية لذكر الله والصلاة على رسول الله { مجالس الذكر } فقام الترجمان بنقل رد الشيخ عبد الوهاب للفرنسيين فأجاب الفرنسيين بقول : إن كنتم على حق عليكم اثبات هذه الطرق انها حقيقية .
فقام الشيخ عبد الوهاب بإخبار الترجمان أنه برهاننا كأبناء طريقة نحر الجسد بالسيف او الخنجر او أي أداة حادة أو الدخول في النار دون أذى ....
فنقل الترجمان هذا الكلام للفرنسيين وكان الرد من الفرنسيين بأنه يجب أن ترونا ذلك بالعين المجردة ونلتمسه باليد { هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين } .
فطلب الشيخ عبد الوهاب من الفرنسيين مهلة سبعة ايام ليقوم بترتيب الأمور للإمتحان ، وفي اليوم التالي بدأ الشيخ عبد الوهاب بإخبار من يراهُ من المشايخ بطلب الفرنسيين ، وكان رد معظم المشايخ الذين إلتقى بهم أو أرسل إليهم مرسالاً كتابياً بأنه : عليك إخبار السيد علي النعيمي { أخو زعيجة } حيث أن السيد علي كان مشهوداً لهُ بالبطولات والكرامات الخارقة للعادات .
وبالفعل قام بإرسال كتاباً مضمونهُ باللهجة العامية للسيد علي { سيد علي أخو زعيجة يراعي النخوة الفرنسيين يريدون التكية تايسوونها إسطبل للخيل أو مستودع للذخيرة .. فهذا يومك يريدون برهان يوم الجمعة القادمة بعد صلاة العصر } .
فقال السيد علي لحامل المكتوب { الرسالة } أخبر الشيخ عبد الوهاب بأنني يوم الجمعة القادمة سؤصلي صلاة العصر في التكية { عين عيونك } .
وبالفعل في يوم الجمعة في عام 1926 في الشهر السابع قدِم سيد علي النعيمي إلى تكية الراوية وأدى صلاة العصر فيها وحينما قضت الصلاة جاء الفرنسيين إلى التكية فوضعوا حينها مجموعة من الأسلحة المختلفة وإشترطوا النحر بهذه الأسلحة في أماكن يحددونها هم في الجسد ، فكان رد السيد علي النعيمي جاهز بإذن الله وثابت وأمر بضرب الدفوف { دكو الدفوف } .
وقام السيد علي بضرب جسده بجميع الأسلحة بالأماكن التي قام الفرنسيين بتحديدها ، وعندما انتها من الأسلحة المحددة من قبل الفرنسيين نظر إلى الضابط الفرنسي فشاهده متعكز على سيفهِ { سيف الضابط } فأقبل السيد علي وخطف السيف من الضابط وقال لم يبقى سوى هذا السيف فقام السيد علي النعيمي بضرب جسده بذلك السيف الذي كان احنفً وأشرم كذو الفقار ، وعندما أخرجه من جسده مسح جرحه كعادته ببسم الله الرحمن الرحيم فأسلم من أسلم وفر من فر من الفرنسيين وتركوا التكية للمشايخ .
في ذلك الزمان كانت وسائط النقل قليلة جداً لذلك قام الشيخ عبد الوهاب بالطلب من سيد علي المبيت عنده في بيته { بيت السيد عبد الوهاب القريب من التكية في مدينة ديرالزور } فقبل السيد علي الدعوة وترافقا الى بيته وعندما وصلو وجلسو في ديوان السيد عبدالوهاب إرتكى السيد علي النعيمي فشعر بنغزة مع ألم شديد في جنبه الأيسر فإستعدل وحل زرار ملبوسته { كلابيته } ونظر وإلا بأحد أعضاء جسده وبعص الشرايين خارج الجسد وقد إلتحم الجرح عليها من الجهة التي خرج منها السيف ، فعرف أن سيف الضابط لم يكن طاهراً .
فسارع الشيخ عبد الوهاب الراوي بإستدعاء الطبيب " معين العظم " والذي لم يكن سواه في محافظة ديرالزور ، وبالفعل قدِم الطبيب ونظر لحالة سيد علي وقال متعجباً : إن هكذا حالة ومن هذا النوع تحتاج لجنة من الأطباء بالإضافة لمعدات وتجهيزات طبية ليست متوفرة لدي وليس أمامكم إلا خيار واحد وهو إخبار اللجنة الطبية الفرنسية .
وبالفعل تم التواصل مع لجنة الفرنسيين الطبية وإبلاغهم بأن الشيخ الذي قام بالإمتحان في التكية الراوية قد أُصيب بأذى ، فجاء بعض الأطباء الفرنسيين إلى منزل السيد عبد الوهاب وشاهدو حالة سيد علي { أخو زعيجة } فبيتوا نوايا خبيثة في بالهم كُشفت فيما بعد حيث كان ردهم بعد الكشف عن الحالة أن عمل جراحي كهذا لايمكننا القيام به إلا بعد تناول أدوية لمدة عشرين ساعة وسيكون بعدها العمل الجراحي في صباح الغد في الساعة الثامنة يوم السبت في الشهر السابع عام 1926 .
لم يكن أمام السيد عبد الوهاب والسيد علي ومن معهم من الحاضرين خيارً آخر ،
وكانت نية الفرنسيين التي تحدثنا عنها هي فضح ماجرى مع سيد علي والتشهير به وبالأولياء ، حيث قاموا من حينها بإبلاغ أعوانهم في المنطقة بنشر الخبر للعامة بإصابة السيد علي النعيمي بالأذى نتيجة الإمتحان .
فعندما يروي الشيخ عبد الوهاب الحادثة يقول إننا لم ننام وكان السيد علي يتحسب الله ويتألم طوال الليل ، وفي الساعة السابعة والنصف صباحاً خرجنا من منزلي { منزل السيد عبدالوهاب } متجهيين للتكية الراوية وعندما وصلنا لشارع بغداد والمعروف حالياً بإسم شارع التكايا وإلا بجمع كبير من الناس أمام التكية في ذات الشارع جميعهم آتين لمشاهدة ماجرى لسيد علي ، فبتنا نكف الناس يمناً وشمالاً لنتابع المسير بإتجاه التكية حيث كان إزدحام الناس بغرض مشاهدة ماجرى وتبين أن من أخبر الناس هم أعوان الفرنسيين في المنطقة .. وبعد :
فيقول الشيخ عبدالوهاب الراوي كان يمسكني من ساعدي من حين لآخر ويقول أليس لديك خيار آخر { ماعندك غير هالحل } فؤجيبه بأنه ليس لدي خيارً آخر .
وقام سيد علي بتكرار السؤال أكثر من ثلاث مرات ، ويضيف الشيخ عبد الوهاب الراوي بأن السيد علي كان يمشي خلفي فشعرت بقبضة يده على ساعدي ولكنها لمن تكن كاللتي قبلها حيث انها كانت قبضة بعزم عدة رجال فإلتفتُ إليه بتعجب فرأيت ملامح وجهه قد تغيرت وعيناه قد احمرت وتذرف الدموع وقال لي وهو يتبسم " ماعندل حل " فقلت له لا فقال " آني عندي " فقلت له ماهو الحل فقال " هاتوا الدفوف " وعندما أحضروها أمسكك سيد علي أحد الدفوف وأنشد قصيدة قال فيها :
هاتوا برهم داوو جرحي
علم بقلبي الصواب ....
بجاه طيبة والمشايخ
أبرموا جرحي وطاب ...
على هالشدة لنادي أربع أقطاب
منالحراب الماضية وحِد الصواب ...
ويروي الشهود الحاضرين أنه بعد إتمام القصيدة أخذ سيفاً بيده ووضعه فوق الإصابة وأدخله في جسده ومسح جرحه وعاد لطبيعته وكأن شيءً لم يكن وصاح الناس الحاضرين الله أكبر الله أكبر الله أكبر وأسلم من كان قد حضر من لجنة الأطباء الفرنسيين ولله الحمد ..
إمتحان التكية الراوية بديرالزور :
في عام 1926 في الشهر السابع اصدر الفرنسيين قراراً مضمونه مصادرة جميع التكايا في محافظة ديرالزور بغرض تحويلها إلى إصطبلات للخيل او مستودعات للذخيرة والسلاح .
وبالفعل قاموا بإستحلال عدة تكايا منها تكية الشيخ ياسين وغيرها ، فعندما وصلوا تكية الشيخ أحمد الراوي { التكية الراوية } وكان خادم التكية آن ذاك الشيخ عبد الوهاب الراوي ، فأتى الفرنسيين مصطحبين ترجمانً معهم إلى التكية الراوية فأخبروا الشيخ عبد الوهاب الراوي بإخلاء التكية لغرض الإستفادة منها لمصالحهم الخاصة ، فأجابهم الشيخ عبد الوهاب الراوي بأن هذه التكية يقصدها الناس ومشايخ الطرق الصوفية لذكر الله والصلاة على رسول الله { مجالس الذكر } فقام الترجمان بنقل رد الشيخ عبد الوهاب للفرنسيين فأجاب الفرنسيين بقول : إن كنتم على حق عليكم اثبات هذه الطرق انها حقيقية .
فقام الشيخ عبد الوهاب بإخبار الترجمان أنه برهاننا كأبناء طريقة نحر الجسد بالسيف او الخنجر او أي أداة حادة أو الدخول في النار دون أذى ....
فنقل الترجمان هذا الكلام للفرنسيين وكان الرد من الفرنسيين بأنه يجب أن ترونا ذلك بالعين المجردة ونلتمسه باليد { هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين } .
فطلب الشيخ عبد الوهاب من الفرنسيين مهلة سبعة ايام ليقوم بترتيب الأمور للإمتحان ، وفي اليوم التالي بدأ الشيخ عبد الوهاب بإخبار من يراهُ من المشايخ بطلب الفرنسيين ، وكان رد معظم المشايخ الذين إلتقى بهم أو أرسل إليهم مرسالاً كتابياً بأنه : عليك إخبار السيد علي النعيمي { أخو زعيجة } حيث أن السيد علي كان مشهوداً لهُ بالبطولات والكرامات الخارقة للعادات .
وبالفعل قام بإرسال كتاباً مضمونهُ باللهجة العامية للسيد علي { سيد علي أخو زعيجة يراعي النخوة الفرنسيين يريدون التكية تايسوونها إسطبل للخيل أو مستودع للذخيرة .. فهذا يومك يريدون برهان يوم الجمعة القادمة بعد صلاة العصر } .
فقال السيد علي لحامل المكتوب { الرسالة } أخبر الشيخ عبد الوهاب بأنني يوم الجمعة القادمة سؤصلي صلاة العصر في التكية { عين عيونك } .
وبالفعل في يوم الجمعة في عام 1926 في الشهر السابع قدِم سيد علي النعيمي إلى تكية الراوية وأدى صلاة العصر فيها وحينما قضت الصلاة جاء الفرنسيين إلى التكية فوضعوا حينها مجموعة من الأسلحة المختلفة وإشترطوا النحر بهذه الأسلحة في أماكن يحددونها هم في الجسد ، فكان رد السيد علي النعيمي جاهز بإذن الله وثابت وأمر بضرب الدفوف { دكو الدفوف } .
وقام السيد علي بضرب جسده بجميع الأسلحة بالأماكن التي قام الفرنسيين بتحديدها ، وعندما انتها من الأسلحة المحددة من قبل الفرنسيين نظر إلى الضابط الفرنسي فشاهده متعكز على سيفهِ { سيف الضابط } فأقبل السيد علي وخطف السيف من الضابط وقال لم يبقى سوى هذا السيف فقام السيد علي النعيمي بضرب جسده بذلك السيف الذي كان احنفً وأشرم كذو الفقار ، وعندما أخرجه من جسده مسح جرحه كعادته ببسم الله الرحمن الرحيم فأسلم من أسلم وفر من فر من الفرنسيين وتركوا التكية للمشايخ .
في ذلك الزمان كانت وسائط النقل قليلة جداً لذلك قام الشيخ عبد الوهاب بالطلب من سيد علي المبيت عنده في بيته { بيت السيد عبد الوهاب القريب من التكية في مدينة ديرالزور } فقبل السيد علي الدعوة وترافقا الى بيته وعندما وصلو وجلسو في ديوان السيد عبدالوهاب إرتكى السيد علي النعيمي فشعر بنغزة مع ألم شديد في جنبه الأيسر فإستعدل وحل زرار ملبوسته { كلابيته } ونظر وإلا بأحد أعضاء جسده وبعص الشرايين خارج الجسد وقد إلتحم الجرح عليها من الجهة التي خرج منها السيف ، فعرف أن سيف الضابط لم يكن طاهراً .
فسارع الشيخ عبد الوهاب الراوي بإستدعاء الطبيب " معين العظم " والذي لم يكن سواه في محافظة ديرالزور ، وبالفعل قدِم الطبيب ونظر لحالة سيد علي وقال متعجباً : إن هكذا حالة ومن هذا النوع تحتاج لجنة من الأطباء بالإضافة لمعدات وتجهيزات طبية ليست متوفرة لدي وليس أمامكم إلا خيار واحد وهو إخبار اللجنة الطبية الفرنسية .
وبالفعل تم التواصل مع لجنة الفرنسيين الطبية وإبلاغهم بأن الشيخ الذي قام بالإمتحان في التكية الراوية قد أُصيب بأذى ، فجاء بعض الأطباء الفرنسيين إلى منزل السيد عبد الوهاب وشاهدو حالة سيد علي { أخو زعيجة } فبيتوا نوايا خبيثة في بالهم كُشفت فيما بعد حيث كان ردهم بعد الكشف عن الحالة أن عمل جراحي كهذا لايمكننا القيام به إلا بعد تناول أدوية لمدة عشرين ساعة وسيكون بعدها العمل الجراحي في صباح الغد في الساعة الثامنة يوم السبت في الشهر السابع عام 1926 .
لم يكن أمام السيد عبد الوهاب والسيد علي ومن معهم من الحاضرين خيارً آخر ،
وكانت نية الفرنسيين التي تحدثنا عنها هي فضح ماجرى مع سيد علي والتشهير به وبالأولياء ، حيث قاموا من حينها بإبلاغ أعوانهم في المنطقة بنشر الخبر للعامة بإصابة السيد علي النعيمي بالأذى نتيجة الإمتحان .
فعندما يروي الشيخ عبد الوهاب الحادثة يقول إننا لم ننام وكان السيد علي يتحسب الله ويتألم طوال الليل ، وفي الساعة السابعة والنصف صباحاً خرجنا من منزلي { منزل السيد عبدالوهاب } متجهيين للتكية الراوية وعندما وصلنا لشارع بغداد والمعروف حالياً بإسم شارع التكايا وإلا بجمع كبير من الناس أمام التكية في ذات الشارع جميعهم آتين لمشاهدة ماجرى لسيد علي ، فبتنا نكف الناس يمناً وشمالاً لنتابع المسير بإتجاه التكية حيث كان إزدحام الناس بغرض مشاهدة ماجرى وتبين أن من أخبر الناس هم أعوان الفرنسيين في المنطقة .. وبعد :
فيقول الشيخ عبدالوهاب الراوي كان يمسكني من ساعدي من حين لآخر ويقول أليس لديك خيار آخر { ماعندك غير هالحل } فؤجيبه بأنه ليس لدي خيارً آخر .
وقام سيد علي بتكرار السؤال أكثر من ثلاث مرات ، ويضيف الشيخ عبد الوهاب الراوي بأن السيد علي كان يمشي خلفي فشعرت بقبضة يده على ساعدي ولكنها لمن تكن كاللتي قبلها حيث انها كانت قبضة بعزم عدة رجال فإلتفتُ إليه بتعجب فرأيت ملامح وجهه قد تغيرت وعيناه قد احمرت وتذرف الدموع وقال لي وهو يتبسم " ماعندل حل " فقلت له لا فقال " آني عندي " فقلت له ماهو الحل فقال " هاتوا الدفوف " وعندما أحضروها أمسكك سيد علي أحد الدفوف وأنشد قصيدة قال فيها :
هاتوا برهم داوو جرحي
علم بقلبي الصواب ....
بجاه طيبة والمشايخ
أبرموا جرحي وطاب ...
على هالشدة لنادي أربع أقطاب
منالحراب الماضية وحِد الصواب ...
ويروي الشهود الحاضرين أنه بعد إتمام القصيدة أخذ سيفاً بيده ووضعه فوق الإصابة وأدخله في جسده ومسح جرحه وعاد لطبيعته وكأن شيءً لم يكن وصاح الناس الحاضرين الله أكبر الله أكبر الله أكبر وأسلم من كان قد حضر من لجنة الأطباء الفرنسيين ولله الحمد ..
الله الله الله الله
ردحذفرجال الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون
ردحذفرجال الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
ردحذفمدددددد يااوليأ الله
ردحذف